مـنتدى ثــــــــــار الله الإسلامـي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنتدى ثــــــــــار الله الإسلامـي


 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 هل كان رسول الله صلى الله عليه وآله عادلاً بين زوجاته ؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Asd_alhag
Admin
Asd_alhag


ذكر
عدد الرسائل : 485
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

هل كان رسول الله صلى الله عليه وآله عادلاً بين زوجاته ؟! Empty
مُساهمةموضوع: هل كان رسول الله صلى الله عليه وآله عادلاً بين زوجاته ؟!   هل كان رسول الله صلى الله عليه وآله عادلاً بين زوجاته ؟! Icon_minitime1الخميس 15 مايو - 8:15:41

هل كان رسول الله صلى الله عليه وآله عادلاً بين زوجاته ؟!

=حدثنا إسماعيل قال: حدثني أخي، عن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها:
أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن حزبين: فحزب فيه عائشة وحفصة وسودة، والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة، فإذا كانت عند أحدهم هدية، يريد أن يهديها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرها، حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة، بعث صاحب الهدية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة، فكلم حزب أم سلمة، فقلن لها: كلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم الناس، فيقول: من أراد أن يهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية، فليهدها إليه حيث كان من بيوت نسائه، فكلمته أم سلمة بما قلن فلم يقل لها شيئا، فسألنها، فقالت: ما قال لي شيئا، فقلن لها: فكلميه، قالت: فكلمته حين دار إليها أيضا فلم يقل لها شيئا، فسألنها فقالت: ما قال لي شيئا، فقلن لها: كلميه حتى يكلمك، فدار إليها فكلمته، فقال لها: (لا تؤذيني في عائشة، فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة). قالت: فقالت: أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله، ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول: إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر، فكلمته فقال: (يا بنية ألا تحبين ما أحب). قالت: بلى، فرجعت إليهن فأخبرتهن، فقلن: ارجعي إليه فأبت أن ترجع، فأرسلن زينب بنت جحش، فأتته فأغلظت، وقالت: إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ابن أبي قحافة، فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها، حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم، قال: فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها، قالت: فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى عائشة، وقال: (إنها بنت أبي بكر).صحيح البخاري/كتاب الهبة وفضلها/باب من أهدى إلى صاحبه وتحرى بعض نسائه دون بعض

-وروى البخاري نحوها في صحيحه أيضا في كتاب فضائل الصحابة ,باب فضل عائشة

@ ماذا نستنتج من هذه الرواية التي رواها البنجابي في صحيحه
1)عدم اهتمام الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله بمشاعر زوجاته الأخريات غير عائشة فهن كلمنه بشأن الهدايا التي ترد على بيت عائشة دون بيوتهن فلم يقل شيئا ولم يبدي أي اهتمام
2)نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وآله وهو في ثوب عائشة كما عبرت عن ذلك الرواية !!
3)نساء النبي يكررن الطلب منه بالعدل فيرسلن فاطمة عليها السلام ولا نتيجة أيضا
4)وما تزال أمهات المؤمنين يطلبن العدل والمساواة فيرسلن زينب بنت جحش كمحاولة أخيرة ولا فائدة,وأنى لهم بنتيجة مع رسول البخاري الظالم
5)تتفجر الأمور أخيرا بين زينب وعائشة ويصل الأمر إلى حد السباب والشتام في حضرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله
6)يصر الرسول صلى الله عليه وآله على عدم العدل والمساواة بين زوجاته ويسكت زينب في النهاية بقوله "إنها بنت أبي بكر"


@ لكن مسلم بن الحجاج يحدثنا في صحيحه عن تفاصيل أكثر دقة أخفاها البنجابي كما هي عادته في البتر والتدليس
_حدثني الحسن بن علي الحلواني وأبو بكر بن النضر وعبد بن حميد (قال عبد: حدثني. وقال الآخران: حدثنا) يعقوب بن إبراهيم بن سعد. حدثني أبي عن صالح، عن ابن شهاب. أخبرني محمد بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام؛ أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة، بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في مرطي. فأذن لها. فقالت: يا رسول الله! إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة. وأنا ساكتة. قالت فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم "أي بنية! ألست تحبين ما أحب؟" فقالت: بلى. قال "فأحبي هذه" قالت، فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فرجعت إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتهن بالذي قالت. وبالذي قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلن لها: ما نراك أغنيت عنا من شيء. فارجعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي له: إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة. فقالت فاطمة: والله! لا أكلمه فيها أبدا. قالت عائشة: فأرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهي التي كانت تساميني منهن في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم أر امرأة قط خيرا في الدين من زينب. وأتقى لله. وأصدق حديثا. وأوصل للرحم. وأعظم صدقة. وأشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي تصدق به، وتقرب به إلى الله تعالى. ما عدا سورة من حدة كانت فيها. تسرع منها الفيئة. قالت، فاستأذنت على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع عائشة في مرطها. على الحالة التي دخلت فاطمة عليها وهو بها. فأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت: يا رسول الله! إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة. قالت ثم وقعت بي. فاستطالت علي. وأنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأرقب طرفه، هل يأذن لي فيها. قالت فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر. قالت فلما وقعت بها لم أنشبها حين أنحيت عليها. قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبسم "إنها ابنة أبي بكر".صحيح مسلم 7/ 135/كتاب فضائل الصحابة/باب فضل عائشة.ط.دار الفكر/بيروت
@ هنا فاطمة عليها السلام دخلت على والدها وهو مضطجع مع زوجته في مرطها !!فلا يقوم ولا يتحرك بل يبقى على حالته تلك بدون أي حياء أو خجل !!
وهنا عائشة أخذت إشارة ضمنية من الرسول صلى الله عليه وآله بجواز سب أم المؤمنين زينب بنت جحش (إلى من يدعي الغيرة على أمهات المؤمنين )
@ الخلاصة:
متى تنتهي افتراءات البنجابي وجماعته على رسول الإنسانية صلى الله عليه وآله
يتهمونه بعدم العدل بين زوجاته ,طبعا أمر طبيعي فالعدل كل العدل لا يعرفه إلا ابن الخطاب
ولكن هنا سؤال بسيط :ترى هل قرأ البنجابي قوله تعالى{ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}النساء/3
قبل أن يكتب هذه الرواية في [صحيحه]!؟

Asd_alhag
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asdh.ace.st
 
هل كان رسول الله صلى الله عليه وآله عادلاً بين زوجاته ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنتدى ثــــــــــار الله الإسلامـي :: ساحة أهل البيت عليهم السلام :: دفاعا عن أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: