ألم يستحي مسلم بن الحجاج من هذا الحديث ؟!
=حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى ايوب وقتيبة وابن حجر قال يحيى بن يحيى اخبرنا وقال الآخرون حدثنا اسماعيل (يعنون ابن جعفر) عن محمد بن ابى حرملة عن عطاء وسليمان ابني يسار وابى سلمة بن عبد الرحمن ان عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتى كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فاذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فاذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه قال محمد ولا اقول ذلك في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال الا استحي من رجل تستحي منه الملائكة (صحيح مسلم/كتاب فضائل الصحابة/باب فضائل عثمان بن عفان, 7/ 116)
@ ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله يستحي من أبي بكر وعمر ؟
وهل كانت الملائكة تستحي من رسول الله صلى الله عليه وآله أم لا تستحي إلا من عثمان ,وهذا الحديث هل يمكن أن يشكل منقبة من مناقب الخليفة الثالث حتى وإن كان فيه نسبة عدم الحياء للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ؟!
أولم يستحي مسلم من رواية هذا الحديث في ما يسمى [بصحيحه]
أم أن الغاية تبرر الوسيلة !؟
من الواضح أن الحديث وضع في إطارمحاولة فاشلة لإنقاذ عثمان من القتل أثناء حصاره فهو موجود بشكل مختلف في المعجم الكبير للطبراني وإليكم التفاصيل:
=حدثنا أحمد بن داود المكي ثنا محمد بن إسماعيل الوساوسي ثنا ضمرة بن ربيعة عن ربيعة عن عبد الله بن شوذب عن أبي الجويرية عن بدر بن خالد قال وقف علينا زيد بن ثابت يوم الدار فقال ألا تستحيون ممن تستحي منه الملائكة قلنا وما ذاك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مر بي عثمان وعندي ملك من الملائكة فقال شهيد يقتله قومه إنا لنستحيي منه قال بدر فانصرفنا عنه عصابة من الناس).(المعجم الكبير 5/ 159ح 4939)
Asd_alhag