مـنتدى ثــــــــــار الله الإسلامـي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنتدى ثــــــــــار الله الإسلامـي


 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 موسوعة أهل البيت [ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ]

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4
كاتب الموضوعرسالة
Asd_alhag
Admin
Asd_alhag


ذكر
عدد الرسائل : 485
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

موسوعة أهل البيت [ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ] - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة أهل البيت [ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ]   موسوعة أهل البيت [ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ] - صفحة 4 Icon_minitime1السبت 5 أبريل - 14:49:21


من مناقب الإمام علي عند الزمخشري

- الإمامة وأهل البيت ج 2 - محمد بيومي مهران ص 369 :
42 - من مناقب الإمام علي عند الزمخشري :
لعل من الأهمية بمكان أن الإمام الزمخشري ( 467 - 538 ه‍ / 1075 - 1144 م ) إنما قد أجمل مناقب الإمام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه ، وكرم الله وجهه في الجنة - ( فيما صنفه عن مناقب العشرة المبشرين بالجنة ) في ثماني عشرة منقبة ، نوجزها فيما يأتي :
المنقبة الأولى : أنه أول من أسلم من الصبيان ، وأول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن زيد بن أرقم ، رضي الله عنه ، قال : أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، علي ( 3 ) .
المنقبة الثانية : أنه المتخلف على الودائع من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في وقت الهجرة ، وبقي بمكة ثلاث ليال بأيامها ، حتى رد ما كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من ودائع لأصحابها .


* هامش *

( 3 ) أنظر : مسند الإمام أحمد 4 / 368 ، 4 / 371 ، فضائل الصحابة 2 / 590 ، 592 ، القطيعي : زوائد الفضائل ( 1040 ) ،
ابن المغازلي ، مناقب علي رضي الله عنه ( رقم 14 ) ، الطبراني : المعجم الكبير 5 / 198 ، سنن البيهقي 6 / 206 ،
صحيح الترمذي 2 / 301 ، المستدرك للحاكم 3 / 136 ، الطبقات الكبرى 3 / 12 ، تاريخ الطبري 2 / 310 - 312 ،
أسد الغابة 4 / 17 ، الإستيعاب 3 / 31 ، مجمع الزوائد 9 / 101 ، 103 ، 114 . ( * )





ج 2 - ص 369


ثم خلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في وقت الخروج إلى غزوة تبوك على العيال والنساء بالمدينة حتى بكى رضي الله عنه ، قول : يا رسول الله إن قريشا تقول : إن رسول الله استثقله فتركه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ( 1 ) .
المنقبة الثالثة : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، لما آخى بين المهاجرين والأنصار ، جعل عليا أخا نفسه الكريمة ، وقال له : أنت أخي وصاحبي في الدنيا ، والآخرة ( 2 ) .
المنقبة الرابعة : أنه الممدوح بالسيادة ، لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال لفاطمة رضي الله

* هامش *

( 1 ) أنظر : صحيح البخاري 5 / 24 ، 6 / 3 ، صحيح مسلم 15 / 173 - 176 ،
النسائي : تهذيب الخصائص ص 19 ، 20 ، 28 ، 29 ، 39 ، 40 ، 41 ، 42 ، 43 ، 44 ، 45 ، 46 ، 72 ،
ابن حنبل: فضائل الصحابة 2 / 566 ، 567 ، 592 ، 610 ، 611 ، 612 ، 633 ، 642 ، 643 ، 663 ، 670 ، 675 ، 682 ، 684
مسند الإمام أحمد 1 / 170 ، 175 ، 177 ، 184 ، 330 ، 6 / 369 ، مجمع الزوائد 9 / 109 ، 110 ، 111 ، 119 ،
كنز العمال 3 / 154 ، 5 / 40 ، 6 / 154 ، 188 ، 395 ، 405 ، الطبقات الكبرى 3 / 14 ، 15 ،
حلية الأولياء 7 / 195 ، 196 ، 197 ، أسد الغابة 4 / 104 ، 106، الرياض النضرة 2 / 214 ، 215 ، 216 ، 216 ، 270 ، 326 ،
الصواعق المحرقة ص 73 ، 187 ، تحفة الأحوذي 10 / 228 ، صحيح ابن ماجة ص 12 ، سيرة ابن هشام 4 / 382 ،
شرح نهج البلاغة 13 / 210 - 211 ، الإصابة 2 / 509 ، صحيح الترمذي 10 / 235 ،
الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد 1 / 324 ، 2 / 232 ، 3 / 288 ، 4 / 204 ، 7 / 452 ، 9 / 394 ، 10 / 43 ، 11 / 432 ،
مشكل الآثار 2 / 309 ، تاريخ ابن عساكر 1 / 107 ، زاد المعاد 3 / 530 .

( 2 ) أنظر : المستدرك للحاكم 3 / 14 ، 3 / 126 ، 3 / 159 ، الطبقات الكبرى 8 / 14 ، 15 ،
فضائل الصحابة 2 / 597 - 598 ، 638 - 639 ، 652 - 653 ، 2 / 666 - 667 ، تهذيب الخصائص للنسائي ص 18 ، 71 ، 72 ،
تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 170 ، تفسير الدر المنثور 2 / 81 ، تفسير ابن كثير 1 / 614 ، مجمع الزوائد 8 / 302 ، 9 / 134 ،
المسند 1 / 159 ، 230 ، كنز العمال 3 / 61 ، 6 / 394 ، 6 / 400 ، الإستيعاب 3 / 35 ، أسد الغابة 3 / 486 ، 4 / 109 . ( * )





ج 2 - ص 370


عنها ، ( زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة ( 1 ) ، ولما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : علي سيد العرب ( 2 )
المنقبة الخامسة : أنه ولي الله ، وولي المؤمنين ، قال الله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله * والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ( 3 ) . وقد نزلت هذه الآية الكريمة في حق علي ، حين كان يصلي في المسجد ، وهو راكع ، قام سائل يسأل ، فمد علي يده إلى خلفه ، وأومأ إلى السائل بخاتمه ، فأخذه من إصبعه ( 4 ) .
هذا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ) . وقد جاء هذا الحديث بطرق مختلفة ، وفي بعضها زيادة ( وانصر من نصره ، واخذل من خذله ) ( 5 ) .


* هامش *

( 1 ) المستدرك للحاكم 3 / 127 ، حلية الأولياء 2 / 42 ، 5 / 59 ، المنادي : كنوز الحقائق ص 188 .
( 2 ) حلية الأولياء 1 / 63 ، 5 / 38 ، مجمع الزوائد 9 / 116 ، 131 ، المستدرك للحاكم 3 / 124 ، 3 / 137 ،
كنز العمال 6 / 157 ، أسد الغابة 1 / 84 ، 3 / 147 ، الصواعق المحرقة ص 188 ، الرياض النضرة 2 / 233 .
( 3 ) سورة المائدة : آية 55 .
( 4 ) تفسير الكشاف 1 / 262 ، السيد مرتضى الحسيني الفيروزآبادي : فضائل الخمسة من الصحاح الستة 2 / 18 - 19 ( مؤسسة الأعلى - بيروت 1973 ) .
( 5 ) أنظر : ابن حنبل : فضائل الصحابة 2 / 598 - 599 ، صحيح الترمذي 2 / 298 ، صحيح ابن ماجة ص 12 ،
المستدرك للحاكم 2 / 129 ، 3 / 110 ، 116 ، 533 ، 371 ، كنز العمال 6 / 83 ، 6 / 397 ،
تهذيب الخصائص ص 50 - 54 ) أحاديث أرقام 65 ، 66 ، 67 ، 68 ، 69 ، 70 ، 71 ، 72 ، 73 ، 74 ) ،
مسند الإمام أحمد 4 / 372 ،
وانظر روايات أخرى في المسند ( 1 / 84 ، 88 ، 118 ، 119 ، 330 ، 4 / 368 ، 370 ، 388 ، 5 / 350 ، 366 ، 419 )
وفي فضائل الصحابة ( 2 / 563 ، 569 ، 584 ، 585 ، 592 ، 599 ، 613 ، 620 ، 649 ، 682 ، 683 ، 684 ، 688 ، 689 ، 705 ) وهي الأحاديث ( أرقام 947 ، 959 ، 989 ، 1007 ، 1021 ، 1022 ، 1035 ، 1060 ، 1104 ، 1167 ، 1175 ، 1177 ، 1206 ) ، وانظر : المطالب العالية => ( * )





ج 2 - ص 371


المنقبة السادسة : أنه أقضى الصحابة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : أقضاكم علي ، وقول عمر - فيما يروي البخاري - أقرؤنا أبي ، وأقضانا علي .
وعن ابن مسعود . رضي الله عنه - قال : كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي . وهو أعلم الصحابة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : أنا مدينة العلم ، وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب ( 1 ) .
المنقبة السابعة : أنه محبوب المؤمنين ، ومبغوض المنافقين ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم : لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق ( 2 ) .


* هامش *

=> 4 / 59 - 60 ، مجمع الزوائد 9 / 103 ، تاريخ بغداد 7 / 377 ، 8 / 290 ، 12 / 343 ،
مجمع الزوائد 9 / 105 ، 106 ، 107 ، 108 ، 119 ، 116 ) .

( 1 ) أنظر عن علم الإمام علي وقضائه ( ابن حنبل : فضائل الصحابة 2 / 576 ، 581 ، 595 ، 635 ، 646 ، 647 ، 654 ، 699 ، 716 ، 719 ، 723 ، 764 ، الإستيعاب 2 / 38 ، 39 - 43 ، 44 ، حلية الأولياء 1 / 65 - 66 ، صحيح البخاري 6 / 23 ،
أسد الغابة 4 / 10099 فتح الباري 8 / 1671 ، السيوطي : تاريخ الخلفاء ص 170 - 171 ، المستدرك للحاكم 3 / 127 ، 3 / 305 ،
تفسير الطبري 26 / 116 ، الإصابة 2 / 509 ، الطبقات الكبرى 2 / 100 - 102 ، 3 / 38 ،
مسند الإمام أحمد 1 / 83 ، 88 ، 111 ، 131 ، 149 ، مسند أبي داود الطيالسي 1 / 16 ، 69 ، سنن البيهقي 10 / 86 ،
الباقوري : علي إمام الأئمة ص 169 - 247 ، محمد بيومي مهران : الإمام علي بن أبي طالب 2 / 160 - 193 ) .

( 2 ) أنظر : فضائل الصحابة 2 / 565 ، 566 ، 619 ، 622 ، 623 ، 639 ، 648 ، 671 ، 672 ، 693 ، 694 ،
المستدرك للحاكم 3 / 127 ، 130 ، 142 ، حلية الأولياء 1 / 66 - 67 ، صحيح الترمذي 5 / 641 ،
كنز العمال 6 / 154 ، 157 ، 158 ، 391 ، 394 ، مجمع الزوائد 9 / 108 ، 123 ، 129 ، 132 ،
الإستيعاب 2 / 37 ، 46 - 47 ، 51 ، صحيح مسلم 2 / 64 ، صحيح الترمذي 2 / 301 ، سنن النسائي 2 / 271 ،
صحيح ابن ماجة ص 12 ، مسند الإمام أحمد 1 / 84 ، 95 ، 128 ، تاريخ بغداد 2 / 255 ، 8 / 417 ، 14 / 426 ،
الرياض النضرة 2 / 284 ، 285 ، مشكل الآثار 1 / 50 ، شرح نهج البلاغة 4 / 110 ، 9 / 172 ،
كنوز الحقائق ص 188 ، تهذيب الخصائص ص 56 ، 59 - 62 . ( * )





ج 2 - ص 372


المنقبة الثامنة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اختصه بمناجاته يوم الطائف ، عن جابر - رضي الله عنه - قال : دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عليا ، يوم الطائف فانتجاه ، فقال الناس : لقد طال نجواه مع ابن عمه ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( ما أنا انتجيته ، ولكن الله انتجاه ) . وقال ومعنى قوله : ولكن الله انتجاه ، أي أن أمرني أن أنتجي معه ( 1 ) .
المنقبة التاسعة : أنه ذو الأذن الواعية ، روي أنه لما نزل قول الله تعالى : ( وتعيها أذن واعية ) ( 2 ) ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سألت الله عز وجل أن يجعلها أذنك يا علي ، قال علي : فما نسيت شيئا بعد ذلك ، وما كان لي أن أنسى ) ( 3 ) .
وشرح الزمخشري عبارة ( أذن واعية ) في تفسيره المعروف باسم ( الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ) فقال : أذن واعية من شأنها أن تعي وتحفظ ما سمعت به ، ولا تضيعه بترك العمل ، وكل ما حفظته من نفسك فقد وعيته ، ومن غير نفسك فقد وعيته ( 4 ) .


* هامش *

( 1 ) رواه الترمذي ( رقم 36538 ) عن الطبراني ( وانظر : محمد عبده يماني : علموا أولادكم محبة آل بيت النبي ص 111 ) .
( 2 ) سورة الحاقة : آية 12 .
( 3 ) رواه ابن جرير في التفسير 29 / 35 ، وأبو نعيم في معرفة الصحابة 1 / 306 - 307 ،
وابن المغازلي في مناقب علي رضي الله عنه ص 265 ، 319 ، وابن المؤيد في ( فرائد السبطين ) 1 / 198 ، 200 ،
وانظر : تفسير الدر المنثور للسيوطي 6 / 260 .
( 4 ) تفسير الكشاف 2 / 485 ، وانظر : ابن حجر : الكافي الشافي في تخريج أحاديث الكشاف ، حيث يقول : أخرجه سعيد بن منصور والطبري والثعلبي . ولعل من الجدير بالإشارة إلى أن الزمخشري لم ينفرد بهذا التفسير : فالإمام الطبري يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال لعلي : إني أمرت أدنيك ولا أقصيك ، وأن أعلمك ، وأن تعي ، وحق لك أن تعي ، فنزلت الآية . ( تفسير الطبري 29 / 35 ) .

وروى الحافظ ابن كثير في تفسيره بسنده عن علي بن حوشب قال : سمعت مكحول يقول : لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وتعيها أذن واعية ) ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سألت الله ربي أن يجعلها أذن علي ، قال مكحول : فكان علي يقول : ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شيئا قط ، فنسيته ( أنظر تفسير ابن كثير 4 / 647 - بيروت 1986 ) . ( * )





ج 2 - ص 373


المنقبة العاشرة : أنه جمع ثلاثة مفاخر لم تجمع لأحد سواه ، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : يا علي : أعطيت ثلاثا لم يعطهن أحد غيرك : صهرا مثلي ، وزوجة مثل فاطمة ، وولدين مثل الحسن والحسين .
المنقبة الحادية عشرة : أنه صعد على منكبي النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد روى الإمام علي - رضي الله عنه ، وكرم الله وجهه في الجنة - في قصة قمع الأصنام ، قال : انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلى الكعبة ، فقال لي : إجلس ،
فجلست فصعد على منكبي ، فقال لي : إنهض ، فنهضت فعرف ضعفي تحته ، فقال لي : إجلس ، فجلست ، ثم نهض بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخيل إلي - أنني لو شئت نلت فوق السماء ، فصعدت إلى الكعبة ، وتنحى رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، وقال : إلق صنمهم الأكبر - صنم قريش - وكان من نحاس موتد بوتاد من حديد في الأرض ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عالجه ، فجعلت أعالجه ، حتى استمكنت منه ، فقال : إقذفه ، فقذفته حتى انكسر ، ونزلت من فوق الكعبة ، وانطلقت ، أنا والنبي صلى الله عليه وسلم ، نسعى ، وخشينا أن يرانا أحد من قريش وغيرهم ( 1 ) .
المنقبة الثانية عشرة : أنه حاز سهم جبريل - عليه السلام - من غنائم تبوك ، روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لما غزا تبوك استخلف عليا على المدينة ، فلما نصر رسوله ، وغنم المسلمون أموال المشركين ورقابهم ، جلس رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، وجعل يقسم السهام على المسلمين سهما سهما ، ودفع إلى علي بن أبي طالب سهمين ، فقام أحد الصحابة يسأل : يا رسول الله ، أوحي نزل من السماء ، أم أمر من نفسك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنشدكم الله ، هل رأيتم في رأس ميمنتكم صاحب الفرس

* هامش *

( 1 ) أنظر : الرياض النضرة 2 / 265 - 266 ، تهذيب الخصائص للنسائي ص 69 - 70 . ( * )

>>>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asdh.ace.st
Asd_alhag
Admin
Asd_alhag


ذكر
عدد الرسائل : 485
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

موسوعة أهل البيت [ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ] - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة أهل البيت [ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ]   موسوعة أهل البيت [ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ] - صفحة 4 Icon_minitime1السبت 5 أبريل - 14:51:12

<<<

ج 2 - ص 374


الأغر المحجل ، والعمامة الخضراء ، لها ذؤابتان مرخاتان على كتفيه ، بيده حربة ، قد حمل على الميمنة ، فأزالها ، وحمل على الميسرة فأزالها ، وحمل على القلب فأزاله ؟ قالوا : نعم ، لقد رأينا ذلك ، قال : هو جبريل ، وقد أمرني أن أدفع بسهمه لعلي ( 1 ) .
المنقبة الثالثة عشرة : أن النظر إلى وجهه عبادة . لما روي عن السيدة عائشة ، رضي الله عنها ، أنها قالت : رأيت أبي يديم النظر إلى وجه علي ، رضي الله عنهما ، فسألته عن ذلك فقال : ما يمنعني من ذلك، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
النظر إلى وجه علي عبادة . وأخرج الطبراني والحاكم عن ابن مسعود ، رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : النظر إلى وجه علي عبادة - قال : إسناده حسن ( 2 ) .
المنقبة الرابعة عشرة : أنه أحب خلق الله إلى الله - بعد مولانا وسيدنا وجدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم - لما روي عن أنس بن مالك الأنصاري ، رضي الله عنه ، أنه قال : أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرخان مشويان ، فقال:
( اللهم سق أحب خلقك إليك ، ليأكل معي ) - قال أنس : وكنت على الباب ، فجاء رجل فرددته ، رجاء أن يجئ رجل من الأنصار ، ثم جاء علي رضي الله عنه ، فأذنت له ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لتأكل يا علي ، فأنت أحب خلق الله إليه ، فقد دعوت الله تعالى ، أن يسوق أحب خلقه إليه .

* هامش *

( 1 ) أنظر : عبد الرحمن الشرقاوي : علي إمام المتقين 1 / 27 - 32 ( مكتبة غريب - القاهرة 1985 ) .
( 2 ) أنظر : المستدرك للحاكم 3 / 141 ، 3 / 142 ، حلية الأولياء 2 / 182 - 183 ، 5 / 58 ، مجمع الزوائد 9 / 119 ،
الرياض النضرة 2 / 291 - 292 ، الإصابة في تمييز الصحابة 4 / 402 ، تاريخ بغداد 2 / 51 ، الصواعق المحرقة ص 190 ،
كنز العمال 6 / 152 ، فيض القدير 6 / 299 ، كنوز الحقائق ص 155 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 172 ،
ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة 9 / 171 . ( * )





ج 2 - ص 375


وفي رواية الترمذي عن أنس بن مالك قال : كان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، طير ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك، يأكل معي هذا الطير ، فجاء علي فأكل معه . وفي أسد الغابة عن أنس بن مالك قال : كان عند النبي صلى الله عليه وسلم ،
طير ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك ، وإلى رسولك - ورفع صوته - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من هذا ؟ فقال : علي ، فقال : فافتح له ، ففتحت ، فأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من الطيرين ، حتى فنيا ( 1 ) .
المنقبة الخامسة عشرة : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سماه : يعسوب المؤمنين ( 2 ) - فقد روي عن أبي ذر وسلمان أنهما قالا : أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ، بيد علي ، فقال : إن هذا أول من آمن بي ، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصديق الأكبر ، وهذا فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل ، وهذا يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظالمين .
وروى ابن حجر في الإصابة بسنده عن أبي ليلى الغفاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : ستكون بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك ، فالزموا علي بن أبي طالب ، فإنه أول من يراني ، وأول من يصافحني ، وهو الصديق الأكبر ، وهو فاروق هذه الأمة ، يفرق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظالمين .


* هامش *

( 1 ) أنظر : صحيح الترمذي 2 / 299 ، 5 / 636 ، أسد الغابة 4 / 110 - 111 ، مجمع الزوائد 9 / 126 ،
المستدرك للحاكم 3 / 130 ، ابن كثير : البداية والنهاية 7 / 351 ، تذكرة الذهبي 4 / 1042 ،
فضائل الصحابة 2 / 560 - 562 ، الرياض النضرة 2 / 112 ، وأخرجه البخاري في الكبير 1 / 1 : 358 ، 1 / 2 : 2 .

( 2 ) اليعسوب : أمير النحل ومقدمها وسيدها ، الذي تنقاد إليه ، ويقوم بمصالحها ، ويرجع إليه في أمورها ، والمعنى هنا : أن المؤمنين يلوذون بالإمام علي ، كما تلوذ النحل بيعسوبها . ( * )





ج 2 - ص 376


وقال صلى الله عليه وسلم لعلي : أنت أمير المؤمنين ، ويعسوب الدين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ، وفاروق الأمة ، ومنار الهدى ، وإمام الأولياء ( 1 ) .
المنقبة السادسة عشرة : اختصه النبي صلى الله عليه وسلم ، بالتبليغ عنه - روى جابر الأنصاري ، رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، بعث أبا بكر - رضي الله عنه ، فأقبلنا معه ، حتى إذا كنا ( بالعرج ) ثوب بالصبح ، ثم استوى ليكبر،
فسمع الرغوة ، خلف ظهره ، فتوقف عن التكبير ، فقال : هذه رغوة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لقد بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج ، فلعله أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنصلي معه ، فإذا علي عليها ، فقال
أبو بكر : أمير أم رسول ؟ فقال علي : لا ، بل رسول، أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ببراءة ، اقرؤها على الناس في مواقف الحج ، فقدمنا مكة ، فلما كان قبل التروية بيوم ، قام أبو بكر فخطب في الناس ، فحدثهم عن مناسكهم ، حتى إذا
فرغ ، قام علي فقرأ على الناس براءة حتى ختمها ، ثم خرجنا معه ، حتى إذا كان يوم عرفة ، قام أبو بكر فخطب في الناس ، فحدثهم عن مناسكهم ، حتى إذا فرغ ، قام علي فقرأ على الناس سورة البراءة ( التوبة ) حتى ختمها ، ثم كان يوم النحر
فأفضنا ، فلما رجع أبو بكر خطب في الناس فحدثهم عن إفاضتهم ، وعن نحرهم ، وعن مناسكهم ، فلما فرغ قام علي فقرأ على الناس سورة براءة حتى ختمها ، فلما كان يوم النفر الأول ، قام أبو بكر فخطب الناس فحدثهم كيف ينفرون ، وكيف يرمون ، فعلمهم مناسكهم ، فلما فرغ قام علي فقرأ على الناس سورة براءة حتى ختمها ( 2 ) .


* هامش *

( 1 ) أنظر : المستدرك للحاكم 2 / 377 ، 3 / 137 ، 4 / 219 ، كنز العمال 3 / 137 ، 6 / 153 ، 156 ، 157 ، 394 ،
مجمع الزوائد 9 / 102 ، 121 ، حلية الأولياء 1 / 66 - 67 ، أسد الغابة 3 / 174 ، 6 / 270 ،
فضائل الخمسة من الصحاح الستة 2 / 100 - 106 ، تاريخ بغداد 11 / 112 ، الإصابة في تمييز الصحابة 4 / 170 - 171 ،
الإستيعاب في معرفة الأصحاب 4 / 170 ، الصواعق المحرقة ص 193 ، الرياض النضرة 2 / 204 - 205 ، 234 ،
فيض القدير 4 / 358 ، كنوز الحقائق ص 92 ، شرح نهج البلاغة 9 / 167 . ( 2 ) أخرجه النسائي في السنن 5 / 247 ،
والدارمي 2 / 66 ، والبيهقي 5 / 111 ، وأبو زرعة الدمشقي => ( * )



ج 2 - ص 377


وجاء في حديث أنس - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : لا ينبغي أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي ، فدعا عليا ، فأعطاه إياه ( 1 ) .
وفي تفسير الطبري بسندي عن الإمام أبي جعفر محمد الباقر قال : لما نزلت براءة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد كان بعث أبا بكر الصديق - رحمة الله عليه - ليقيم الحج للناس ، قيل له يا رسول الله ، لو بعثت بها إلى أبي بكر ، فقال :
لا يؤدي عني إلا رجل من أهل بيتي ، ثم دعا علي بن أبي طالب ، رحمة الله عليه ، فقال : أخرج بهذه القصة من سورة ( براءة ) ، وأذن في الناس يوم النحر ، إذا اجتمعوا بمنى : أنه لا يدخل الجنة كافر ، ولا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف
بالبيت عريان ، ومن كان له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عهد ، فهو إلى مدته ، فخرج علي بن أبي طالب ، رحمة الله عليه ، على ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ( العضباء ) ، حتى أدرك أبا بكر الصديق بالطريق ، فلما رآه أبو بكر
قال : أمير أو مأمور ؟ قال : مأمور ، ثم مضيا ، رحمة الله عليهما، فأقام أبو بكر للناس الحج، والعرب إذ ذاك في تلك السنة على منازلهم من الحج التي كانوا عليها في الجاهلية ، حتى إذا كان يوم النحر ، قام علي بن أبي طالب ، رحمة الله عليه ،
فأذن في الناس بالذي أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أيها الناس ، لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، ولا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ثم قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ( 2 ) .


* هامش *

=> في تاريخه ( 1 / 58911 ) وابن أبي حاتم في تفسيره 4 / 339 ، والطبراني في المعجم الكبير 11 / 400 ، والخوارزمي في المناقب .

( 1 ) أخرجه الترمذي في التفسير 5 / 256 .
( 2 ) تفسير الطبري 14 / 107 - 108 . وانظر عن حديث براءة ( صحيح الترمذي 2 / 183 ، مسند الإمام أحمد 3 / 283 ،
تفسير الطبري 14 / 105 - 112 ، تفسير المنار 10 / 140 - 141 ، تفسير القرطبي ص 2906 - 2907 ،
تفسير ابن كثير 2 / 519 - 520 ، المستدرك للحاكم 3 / 51 ، السيرة الحلبية 3 / 232 ، المسند 4 / 164 ،
تهذيب الخصائص للنسائي ص 48 - 50 ، فضائل الصحابة 2 / 594 ، تحفة الأشراف 3 / 13 ، الرياض النضرة / 229 ، 2 / 226 ،
تفسير النسفي 2 / 115 ، فضائل الخمسة من الصحاح الستة 2 / 342 - 347 ، كنز العمال 1 / 246 ، مجمع الزوائد 9 / 119 . ( * )





ج 2 - ص 378


المنقبة السابعة عشرة : قول النبي صلى الله عليه وسلم فيه ( أي علي ) إنه كنفسه ، فلقد روي عن أبي ذر ، رضي الله عنه، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لينتهين بنو وليعة ، أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي ، ينفذ فيهم أمري ، فيقتل
فيهم المقاتلة ، ويسبي الذرية ) . قال أبو ذر : فما راعني إلا كف عمر في حجزتي من خلفي ، قال : من يعني ؟ فقلت : ما إياك يعني ، ولا صاحبك ( يعني أبا بكر ) ، قال : فمن يعني ؟ قلت : خاصف النعل ، قال : وعلي يخصف نعلا ( 1 ) .
وروى الهيثمي في مجمعه بسنده عن جابر عن عبد الله ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الوليد بن عقبة - وساق الحديث إلى أن قال - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لينتهين بنو وليعة ، أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي ، يقتل مقاتلتهم ، ويسبي ذراريهم ، وهو هذا ، ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه .
وفي الصواعق المحرقة قال : وأخرج الدارقطني : أن عليا يوم الشورى ، احتج على أهلها ، فقال لهم : أنشدكم بالله ، هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في الرحم مني ، ومن جعله صلى الله عليه وسلم ، نفسه ، وأبناءه أبناءه ، ونساءه نساءه ، غيري ، قالوا : اللهم لا .
وفي الدر المنثور للسيوطي في تفسير آية المباهلة ( آل عمران : آية 61 ) قال جابر : فيهم نزلت ( تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) - الآية ، قال جابر : أنفسنا وأنفسكم ، رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلي عليه السلام ، وأبناءنا الحسن والحسين ، ونساءنا : فاطمة عليها السلام ( 2 ) .


* هامش *

( 1 ) أنظر : فضائل الصحابة 2 / 571 - 572 ، مجمع الزوائد 9 / 163 ، وأخرجه النسائي في الخصائص ،
وعبد الرازق في المصنف 11 / 226 ، والخوارزمي في المناقب ص 81 .

( 2 ) وانظر عن الحديث بطرقه المختلفة ( تهذيب الخصائص ، ص 47 ، مجمع الزوائد 9 / 134 ، 9 / 163 ،
صحيح الترمذي 5 / 634 ، الصواعق المحرقة ص 194 ، الرياض النضرة 2 / 216 => ( * )





ج 2 - ص 379


المنقبة الثامنة عشرة : إن عليا ، عليه السلام ، كان آخر الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، روى عن السيدة أم سلمة - زوج النبي صلى الله عليه وسلم - أنها قالت : والذي تحلف به أم سلمة ، إن كان أقرب الناس عهدا برسول الله صلى
الله عليه وسلم ، علي ، قالت : لما كان غداة قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أرسله في حاجة ، أظنه ، فجعل يقول : جاء علي ؟ - ثالث مرات - قالت فجاء قبل طلوع الشمس ، فلما جاء
عرفنا أن له إليه حاجة ، فخرجنا من البيت ، وكنا عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يومئذ في بيت عائشة ، فكنت آخر من خرج من البيت ، ثم جلست أدناهن من البيت ، فأكب عليه علي ، فكان آخر الناس به عهدا ، جعل يساره ويناجيه ( 1 ).
المنقبة التاسعة عشرة : شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ، عليه عن أم عطية - رضي الله عنها - قالت : بعث النبي صلى الله عليه وسلم ، جيشا ، منهم علي، قالت : فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول : ( اللهم لا تمتني حتى تريني عليا ) ( 2 )
المنقبة العشرون : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، أشركه في هديه في حجة الوداع ، فقدم مائة بدنة ، نحر منها بيديه ثلاثا وستين ، وأناب عليا في نحر ما زاد من المائة .


* هامش *

=> - 217 ، المستدرك للحاكم 2 / 120 ، 3 / 126 ، 3 / 126 ، المطالب العالية 4 / 57 ، الطبقات الكبرى 2 / 89 ، تفسير الزمخشري 2 / 393 ( القاهرة 1925 ) ، الإستيعاب 3 / 46 ، فضائل الصحابة 2 / 698 ، المسند 1 / 107 ، 2 / 152 ، زيادات المسند 1 / 149 - 150 ، سنن البيهقي 9 / 288 .

( 1 ) أخرجه الإمام أحمد في المسند 6 / 300 ، وفي الفضائل 2 / 686 ، وابن أبي شيبة في مصنفه 12 / 57 ،
وأبو نعيم في أخبار أصفهان 2 / 250 ، وأبو يعلى والطبراني والحاكم في المستدرك 3 / 138 .

( 2 ) وانظر أحاديث أخرى في نفس الباب ( الطبقات الكبرى 2 / 51 ، 2 / 61 ، مجمع الزوائد 9 / 36 ، 1 / 293 ، 9 / 35 ،
الرياض النضرة 2 / 237 ، ذخائر العقبى ص 72 ، 94 ، كنز العمال 3 / 155 ، 4 / 55 ) . ( * )





ج 2 - ص 380


وروى الإمام أحمد في المسند بسنده عن ابن عباس قال : أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، في حجة الوداع مائة بدنة ، نحر منها ثلاثين بدنة بيده ، ثم أمر عليا فنحر ما بقي منها ، وقال : أقسم لحومها وحلاها وجلودها بين الناس ، ولا تعط
الجزار منها شيئا ، وخذ لنا من كل بعير حذية من لحم ، ثم اجعلها في قدر واحدة ، حتى نأكل من لحمها ، ونحسو من مرقها ، ففعل ( 1 ) .
المنقبة الحادية والعشرون : قول النبي صلى الله عليه وسلم ، لعلي : أنت مني وأنا منك ( 2 ) .
وروى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن عمران بن حصين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : علي مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي ( 3 ) .
وفي تاريخ الخلفاء للسيوطي : وأخرج الترمذي والنسائي وابن ماجة عن حبشي بن جنادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي مني ، وأنا منه ( 4 ) .
وروى أبو داود الطيالسي في مسنده بسنده عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي : أنت ولي كل مؤمن بعدي ( 5 ) .
وفي الخصائص للنسائي من حديث بريدة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : لا تبغضن لي عليا ، فإن عليا مني ، وأنا منه ، وهو وليكم بعدي ( 6 ) .



* هامش *

( 1 ) مسند الإمام أحمد 1 / 260 ، وانظر : المسند 3 / 331 ، سنن البيهقي 5 / 6 ، 5 / 238 .
( 2 ) صحيح البخاري 5 / 22 ، 5 / 180 ، زاد المعاد 3 / 374 - 375 .
( 3 ) فضائل الصحابة 2 / 649 - وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة ( أ 115 ب ) من طريق جعفر بن سليمان مثله ،
وانظر : فضائل الصحابة 2 / 605 ، 620 ، مسند الإمام أحمد 4 / 437 ، معجم الصحابة للبغوي ( ل 420 ) .
( 4 ) السيوطي : تاريخ الخلفاء ص 169 .
( 5 ) مسند أبي داود الطيالسي 11 / 360 ( حيدرآباد الدكن 1321 ه‍ ) .
( 6 ) النسائي : تهذيب الخصائص ص 55 - 56 . ( * )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asdh.ace.st
Asd_alhag
Admin
Asd_alhag


ذكر
عدد الرسائل : 485
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

موسوعة أهل البيت [ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ] - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة أهل البيت [ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ]   موسوعة أهل البيت [ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ] - صفحة 4 Icon_minitime1السبت 5 أبريل - 14:55:21


مقاماته في الجهاد مع النبي ومواقفه ومشاهده مجملة مختصرة


الحكم بن عتيبة، عن مقسم ، عن ابن عبّاس قال : كانت راية رسول الله صلى الله عليه وآله مع عليّ عليه السلام في المواقف كلّها: يوم بدر، ويوم اُحد، ويوم حنين ، ويوم الأحزاب ، ويوم فتح مكّة وكانت راية الأنصار مع سعد بن عبادة في المواطن كلّها ويوم فتح مكّة ، وراية المهاجرين مع عليّ عليه السلام .
ومن مقاماته الجليلة : مواساته رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة الفراش وبذله مهجته دونه ، قال ابن عبّاس : لمّا انطلق النبيّ صلى الله عليه وآله إلى الغار أنام عليّاً عليه السلام في مكانه وألبسه برده ، فجاءت قريش تريد أن تقتل رسول الله صلى الله عليه وآله ، فجعلوا يرمون عليّاً عليه السلام وهم يرون أنّه النبيّ صلى الله عليه وآله ، فجعل يتضوّر فلمّا نظروا إذا هو عليّ .
وروى علي بن هاشم ، عن محمّد بن عبدالله بن أبي رافع ، عن أبيه ،عن جدّه أبي رافع قال : كان عليّ عليه السلام يجهّز النبيّ صلى الله عليه وآله حين كان في الغار ياتيه بالطعام والشراب ، واستاجر له ثلاث رواحل ، للنبيّ صلى الله عليه وآله ولأبي بكر ولدليلهم ، وقيل : وخلّفه النبيّ صلى الله عليه وآله يخرج إليه أهله فاخرجهم ، وأمره أن يؤدّي عنه أمانته ووصاياه وماكان يؤتمن عليه من مال ، فادّى عليّ أماناته كلّها .
وقال له النبيّ صلى الله عليه وآله : «إنّ قريشاً لن يفتقدوني ما رأوك» فاضْطَجع على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله ، فكانت قريش ترى رجلاً على فراش النبيّ صلى الله عليه وآله فيقولون : هو محمّد، فحبسهم الله عن طلبه ، وخرج عليّ عليه السلام إلى المدينة ماشياً على رجليه فتورمت قدماه ، فلمّا قدم المدينة رآه النبيّ صلى الله عليه وآله فاعتنقه وبكى رحمة له ممّا رأى بقدميه من الورم ، وأنّهما يقطران دماً، فدعا له بالعافية ومسح رجليه ، فلم يشكهما بعد ذلك.
ومن مقاماته في غزوة بدر: أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله بعثه ليلة بدر أن يأتيه بالماء حين قال لأصحابه : «من يلتمس لنا الماء» فسكتوا عنه فقال عليّ عليه السلام: «أنا يا رسول الله » .
فاخذ القربة وأتى القليب فملأها، فلما أخرجها جاءت ريح فاهرقته ثمّ عاد إلى القليب فملأها فجاءت ريح فاهرقته ، فلمّا كانت الرابعة ملأها فاتى بها إلى النبيّ صلى الله عليه وآله فاخبره بخبره ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : «أمّا الريح الأولى فجبرئيل في ألف من الملائكة سلّموا عليك ، وأمّا الريح الثانية فميكائيل في ألف من الملائكة سلّموا عليك ، وأمّا الريح الثالثة فإسرافيل في ألف من الملائكة سلّموا عليك » .
رواه محمّد بن عبيدالله بن أبي رافع عن أبيه عن جدّه أبي رافع .
ومنها : أنّه بارز الوليد بن عتبة فقتله ، وبارز عتبة حمزة بن عبدالمطّلب فقتله حمزة ، وبارز شيبة عبيدة بن الحارث فاختلفت بينهما ضربتان قطعت إحداهما فخذ عبيدة فاستنقذه عليّ بضربة بدربها شيبة فقتله ، وشركه في ذلك حمزة، وكان قتل هؤلاء أوّل وهن لحق المشركين وذل دخل عليهم ، ونصرة وعزّ للمؤمنين .
وقتل أيضاً بعده العاص بن سعيد بن العاص .
وقتل حنظلة بن أبي سفيان ، وطعيمة بن عدي ، ونوفل بن خويلد وكان من شياطين قريش ، ولمّا عرف النبيّ عليه السلام حضوره يوم بدر قال :
«اللهم اكفني نوفل بن خويلد».
ولم يزل عليه السلام يقتل منهم واحداً بعد واحد حتّى أتى على شطر المقتولين منهم ، وكانوا سبعين قتيلاً، وختم الأمر بمناولته النبي صلى الله عليه وآله كفّاً من الحصى، فرمى بها في وجوههم وقال لهم : «شاهت الوجوه» فولّوا على أدبارهم منهزمين وكفى الله المؤمنين شرّهم.
ومن مقاماته عليه السلام في غزوة اُحد: أنّ الفتح كان له في هذه الغزاة كما كان بيده يوم بدر، واختصّ بحسن البلاء فيها والصبر.
قال أبو البختري القرشيّ: كانت راية قريش ولواؤها جميعاً بيد قصيّ ابن كلاب ، ثمّ لم تزل الراية في يد ولد عبدالمطّلب يحملها منهم من حضر الحرب حتى بعث الله رسوله فصارت راية قريش وغير ذلك إلى النبيّ صلى الله عليه وآله ، فاقرّها في بني هاشم ، وأعطاها علي بن أبي طالب في غزوة ودّان ، وهي أوّل غزوة حمل فيها راية في الإسلام مع النبيّ صلى الله عليه وآله، ثمّ لم تزل معه في المشاهد : ببدر وهي البطشة الكبرى، وفي يوم اُحد وكان اللواء يومئذ في بني عبدالدار فاعطاها رسول الله صلى الله عليه وآله مصعب بن عمير فاستشهد ووقع اللواء من يده ، فتشوّفته القبائل ،فاخذه رسول الله صلى الله عليه وآله ودفعه إلى عليّ بن أبي طالب ؛ فجمع له الراية واللواء، فهما إلى اليوم في بني هاشم.
وكان لواء المشركين مع طلحة بن أبي طلحة - وكان يدعى كبش الكتيبة - فتقدّم وتقدّم عليّ ، وتقاربا فضربه عليّ ضربة على مقدّم رأسه فبدرت عيناه وصاح صيحة لم يسمع مثلها وسقط اللواء من يده ، فاخذه أخ له يقال له : مصعب ، فرماه عاصم بن ثابت فقتله ، ثمّ أخذ اللواء أخٌ له يقال له : عثمان ، فرماه عاصم أيضاً بسهم فقتله ، فاخذه عبدٌ لهم يقال له : صواب ، وكان من أشدّ الناس فضربه عليّ فقطع يمينه ، فاخذ اللواء بيده اليسرى فضرب عليّ يده فقطعها، فأخذ اللواء على صدره وجمع يديه المقطوعتين عليه فضربه عليّ على اُمّ رأسه فسقط صريعاً وانهزم القوم .
وأكبّ المسلمون على الغنائم ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله أقام على الشعب خمسين رجلاً من الأنصار وأمّر عليهم رجلاً منهم ،وقال لهم : «لا تبرحوا مكانكم وإن قتلنا عن آخرنا» فلمّا رأى أصحاب الشعب الناس يغتنمون قالوا لأميرهم : نريد أن نغتنم كما غنم الناس ، فقال : إنّ رسول الله قد أمرني أن لا أبرح من موضعي هذا ، فقالوا له : إنّه أمرك بهذا وهو لا يدري أنّ الأمر، يبلغ إلى ما نرى، ومالوا إلى الغنائم وتركوه .
فحمل عليه خالد بن الوليد فقتله ، وجاء من ظهر رسول الله صلى الله عليه وآله يريده ، وقُتل من ،أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله سبعون رجلاً وانهزموا هزيمة عظيمة ، وأقبلوا يصعدون الجبال وفي كلّ وجه ،ولم يبق معه إلاّ أبو دجانة سماك بن خرشة، وسهل بن حنيف ، وأمير المؤمنين عليه السلام ، فكلّما حملت طائفة على رسول الله صلى الله عليه وآله استقبلهم أمير المؤمنين عليه السلام فدفعهم عنه حتّى انقطع سيفه ، فلمّا رأى رسول الله صلى الله عليه وآله الهزيمة كشف البيضة عن رأسه وقال :«إليّ أنا رسول الله ، إلى أين تفرّون عن الله وعن رسوله»؟ ! !
وثاب إليه من أصحابه المنهزمين أربعة عشر رجلاً، منهم : طلحة بن عبيدالله وعاصم بن ثابت ، وصد الباقون الجبل ، وصاح صائح بالمدينة : قُتل رسول الله ، فانخلعت القلوب لذلك ، وتحيّر المنهزمون فاخذوا يميناً وشمالاً .
وروى عكرمة قال : سمعت عليّاً يقول : «لمّا انهزم الناس يوم أحد عن رسول الله لحقني من الجزع عليه مالم أملك نفسي ، وكنت أمامه أضرب بسيفي بين يديه ، فرجعت أطلبه فلم أره فقلت : ما كان رسول الله ليفرّ وما رأيته في القتلى فاظنّه رُفع من بيننا ، فكسّرت جفن سيفي وقلت في نفسي : لاُقاتلنّ به عنه حتّى أقتل ، وحملت على القوم فأفرجوا فإذا أنا برسول الله وقد وقع على الأرض مغشيّاً عليه ، فقمت على رأسه فنظر إليّ فقال : ما صنع الناس يا عليّ ؟ فقلت : كفروا يا رسول الله وولّوا الدبر واسلموك ، فنظر إلى كتيبة قد أقبلت فقال : ردّ عني يا عليّ هذه الكتيبة، فحملت عليها بسيفي أضربها يميناً وشمالاً حتّى ولّوا الأدبار فقال لي النبي : أما تسمع مديحك في السماء، أنّ ملكاً يقال له : رضوان ينادي : «لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ عليّ» فبكيت سروراً وحمدت الله على نعمه ».
وتراجع المنهزمون من المسلمين إلى النبيّ وانصرف المشركون إلى مكّة، وانصرف النبي صلى الله عليه وآله إلى المدينة فاستقبلته فاطمة عليها السلام ومعها إِناء فيه ماء فغسلت به وجهه ولحقه أمير المؤمنين ومعه ذو الفقار وقد خضب الدم يده إلى كتفه فقال لفاطمة : «خذي هذا السيف فقد صدقني اليوم ، وقال :

أفاطم هاك السيف غير ذميم فلست برعديد ولا بمليم
لعمري لقد أعذرت في نصر أحمد وطاعة ربٍّ بالعباد عليم »

فقال رسول الله : « خذيه يا فاطمة، فقد أدّى بعلك ما عليه ، وقد قتل الله بسيفه صناديد قريش».

ومن مقاماته المشهورة في غزوة الأحزاب : قتله عمرو بن عبد ود ، فروى ربيعة السعدي قال : أتيت حذيفة بن اليمان فقلت : يا أبا عبدالله ، إنّا لنتحدّث عن عليّ عليه السلام ومناقبه فيقول لنا أهل البصرة : إنّكم تفرطون في عليّ ، فهل أنت محدّثي بحديث فيه ؟
فقال حذيفة : يا ربيعة، والذي نفسي بيده ، لو وضع جميع أعمال أصحاب محمد في كفّة الميزان منذ بعث الله محمداً إلى يوم الناس هذا، ووضع عمل عليّ في الكفّة الاُخرى لرجّح عمل عليّ على جميع أعمالهم .
فقال ربيعة : هذا الذي لا يُقام له ولا يُقعد!
فقال حذيفة : يا لكع وكيف لا يحمل ، وأين كان أبو بكر وعمر وحذيفة وجميع أصحاب محمد يوم عمرو بن عبد ود وقد دعا إلى المبارزة فاحجم الناس كلّهم ما خلا علياً فإنّه برز إليه فقتله الله على يده ، والذي نفس حذيفة بيده لعمله ذلك اليوم أعظم أجراً من عمل جميع أصحاب محمد إلى يوم القيامة .
وروى الواقدي قال : حدّثنا عبد اللهّ بن جعفر، عن (ابن أبي عون )عن الزهري قال : جاء عمرو بن عبد ود وعكرمة بن أبي جهل وهبيرة بن أبي وهب ونوفل بن عبدالله بن المغيرة وضرار بن الخطّاب الفهري في يوم الأحزاب إلى الخندق فجعلوا يطيفون به يطلبون مضيقاً منه ليعبروا، فانتهوا إلى مكان أكرهوا خيولهم فيه فعبرت ، وجعلوا يجولون بخيلهم فيما بين الخندق وسلع ، والمسلمون وقوف لا يقدم أحدٌ منهم عليهم ، وجعل عمرو بن عبد ود يدعوإلى البراز ويقول :

ولقد بَحِحت من النداء بجمعهم : هل مِن مبارز؟

في كلّ ذلك يقوم عليّ بن أبي طالب عليه السلام من بينهم ليبارزه فيامره رسول الله صلى الله عليه وآله بالجلوس انتظاراً منه ليتحرّك غيره ، والمسلمون كأن على رؤوسهم الطير لمكان عمرو بن عبد ود وممّن معه وراءه ، وكان عمرو فارس قريش وكان يعدّ بالف فارس ، فلما طال نداء عمرو بالبراز وتتابع قيام عليّ قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: «ادن منّي» فدنا منه ، فنزع عمامته عن رأسه وعمّمه بها وأعطاه سيفه ذا الفقار وقال له : «امض لشأنك» ثمّ قال : «اللهم أعنه» .
فسعى نحو عمرو ومعه جابر بن عبدالله لينظر ما يكون منه ومن عمرو ، ولمّا توجّه إليه قال النبيّ : «خرج الإيمان سائره إلى الكفر سائره» فلمّا انتهى إليه قال : «يا عمرو، إنّك كنت في الجاهليّة
تقول : لا يدعوني أحدٌ إلى ثلاث إلاّ قبلتها أو واحدة منها»
قال : أجل.
قال : «فإنّي أدعوك إلى شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّداً رسول الله وأن تسلم لربّ العالمين » .
قال : يا ابن أخ أخّر هذه عنّي .
فقال له عليّ : «أما إنّها خيرٌ لك لو أخذتها » ثمّ قال :« فهاهنا اُخرى» .
قال : ما هي ؟
قال : «ترجع من حيث جئت » .
قال : لاتُحَدّث نساء قريش بهذا أبداً.
قال : «فهاهنا اُخرى» .
قال : ما هي ؟
قال :«تنزل فتقاتلني » .
قال : فضحك عمرو وقال : إنّ هذه الخصلة ما كنت أظنّ أنّ أحداً من العرب يرومني مثلها، إنّي لأكره أن أقتل الرجل الكريم مثلك وقد كان أبوك لي نديماً .
قال عليّ : «لكنّي اُحبّ أن أقتلك ، فانزل إن شئت».
فأسف عمرو ونزل فضرب وجه فرسه حتّى رجع .
قال جابر بن عبد الله: وثارت بينهما قترة فما رأيتهما، وسمعت التكبير تحتها، فعلمت أنّ عليّاً قد قتله ، وانكشف أصحابه حتّى طفرت خيولهم الخندق .
وتبادر المسلمون حين سمعوا التكبير ينظرون ما صنع القوم ، فوجدوا نوفل بن عبدالعزّى في جوف الخندق فجعلوا يرمونه بالحجارة فقال لهم : قتلة أجمل من هذه ، ينزل إليّ بعضكم اُقاتله ، فنزل إليه عليّ فضربه حتّى قتله .
قال جابر: فما شبّهت قتل عليّ عمراً إلاّ بما قصّ الله تعالى من قصّة داود وجالوت حيث قال : ? فَهَرمُوهُمْ بِاِذْنِ اللهِ وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ ? .
وقال رسول الله بعد قتله : «الان نغزوهم ولايغزوننا».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asdh.ace.st
Asd_alhag
Admin
Asd_alhag


ذكر
عدد الرسائل : 485
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

موسوعة أهل البيت [ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ] - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة أهل البيت [ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ]   موسوعة أهل البيت [ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ] - صفحة 4 Icon_minitime1السبت 5 أبريل - 14:57:09


ومن مواقفه في بني قريظة: أنّه ضرب أعناق رؤساء اليهود أعداء رسول الله في الخندق ، منهم : حيي بن أخطب وكعب بن أسد بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله.
ومن مقاماته المشهورة في غزوة وادي الرمل - ويقال : إنّها تسمّى غزوة السلسلة - : انه خرج ومعه لواء النبيّ صلى الله عليه وآله بعد أن خرج غيره إليهم ورجع عنهم خائباً ، ثمّ خرج صاحبه وعاد بما عاد به الأول ، فمضى عليّ حتّى وافى القوم بسحر، وصلّى بأصحابه صلاة الغداة وصفّهم صفوفاً واتّكأ على سيفه مقبلاً على العدوّ وقال : «يا هؤلاء، أنا رسول رسول الله وسلّم أن تقولوا : لا إله إلاّ الله محمد رسول الله وإلاّ ضربتكم بالسيف » .
فقالوا له : إرجع كما رجع صاحباك .
قال : «أنا أرجع ! لا والله حتّى تسلموا أو لأضربنّكم بسيفي هذا ، أنا عليّ بن أبي طالب بن عبد المطّلب».
فاضطرب القوم وواقعهم فانهزموا وظفر المسلمون وحازوا الغنائم.
فروت اُمّ سلمة قالت : كان نبيّ الله قائلاً في بيتي إذ انتبه فزعاً من منامه فقلت : الله جارك .
قال : «صدقت ، الله جاري ، ولكن هذا جبرئيل يخبرني أنّ عليّاً قادم » .
ثمّ خرج إلى الناس فامرهم أن يستقبلوا عليّاً، وقام المسلمون صفّين مع رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلمّا بصر به عليّ ترجّل عن فرسه وأهوى إلى قدميه يقبّلهما .
فقال له النبيّ : «اركب ، فإنّ الله ورسوله عنك راضيان» .
فبكى عليّ فرحاً وانصرف إلى منزله.
وقد ذكر بعض أصحاب السير إنّ في هذه الغزاة نزل على النبيّ (والْعادياتِ ضَبْحا)ً إلى آخرها.
وأما مقامه بخيبر وبلاؤه يوم الحديبية فممّا مرّ ذكره فيما قبل .
ومن مقاماته قبل الفتح : أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله دبّر الأمر في ذلك بالكتمان وسأل الله عزّوجلّ أن يطوي خبره عن أهل مكّة حتّى يفجأهم بدخولها، فكان المؤتمن على هذا السرّ أميرالمؤمنين ، ثمّ أنماه إلى جماعة من بعد، فكتب حاطب بن أبي بلتعة كتاباً إلى أهل مكّة يطلعهم فيه على سرّ رسول اللهّ في المسير إليهم ، وأعطى الكتاب امرأة سوداء وأمرها أن تاخذ على غير الطريق .
فنزل بذلك الوحي ، فدعا النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أمير المؤمنين وقال : «إنّ بعض أصحابي قد كتب إلى أهل مكّة يخبرهم بخبرنا، والكتاب مع امرأة سوداء قد أخذت على غير الطريق ، فخذ سيفك والحقها وانتزع الكتاب منها» وبعث معه الزبير بن العوّام .
فمضيا على غير الطريق ، فادركا المرأة، فسبق إليها الزبير وسألها عن الكتاب فانكرته وحلفت أنّه لا شيء معها وبكت ، فقال الزبير: يا أبا الحسن ما أرى معها كتاباً ، فقال أمير المؤمنين : «يخبرني رسول الله أنّ معها كتاباً ويأمرني بأخذه منها وتقول أنه لا كتاب معها»!
ثمّ اخترط السيف وقال : «أما والله لئن لم تخرجي الكتاب لأكشفنّك ثمّ لأضربن عنقك » .
فقالت له : إذا كان لا بدّ من ذلك فاعرض يا ابن أبي طالب عنّي بوجهك .
فاعرض عنها ، فكشفت قناعها فاخرجت الكتاب من عقيصتها ، فاخذه أميرالمؤمنين وصار به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله.
ومن مقاماته : أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله أعطى الراية سعد ابن عبادة يوم الفتح وأمره أن يدخل بها مكّة ، فاخذها سعد وجعل يقول :

اليوم يوم الملحمه اليوم تسبى الحرمه

فقال : «أدرك يا عليّ سعداً وخذ الراية وكن أنت الذي تدخل بها» .
فاستدرك النبيّ صلى الله عليه وآله به ما كاد يفوت من صواب التدبير بإقدام سعد على أهل مكّة ، وعلم أنّ الأنصار لا ترضى أن يأخذ أحد من الناس الراية من سيّدها سعد ويعزله عن ذلك المقام إلاّ من كان في مثل حال النبيّ صلى الله عليه وآله من رفعة الشأن وجلالة المكان .
ومن مواقفه : أنّه لمّا دخل رسول الله صلى الله عليه وآله المسجد الحرام وجد فيه ثلاثمائة وستين صنماً بعضها مشدود ببعض ، فقال لأمير المؤمنين : «أعطني يا عليّ كفّاً من الحصى» فقبض له أمير المؤمنين كفاً من الحص ، فرماها بها وهو يقول : (جاء الحقّ وزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقأ) .
فما بقي منها صنم إلاّ خرّ لوجهه ، ثمّ أمر بها فاُخرجت من المسجد وكُسّرت.
ومن حسن بلائه في الإسلام فيما اتّصل بفتح مكّة : أنّ الله خصّه بتلافي فارط من خالف نبيّه في أوامره ، وذلك أنّه أنفذ خالد بن الوليد إلى بني جذيمة داعياً لهم إلى الإسلام ، فخالف أمره وقتل القوم وهم على الإسلام لترة كانت بينه وبينهم ، فأصلح النبيّ صلى الله عليه وآله ما أفسده خالد بأمير المؤمنين ، فأنفذه ليعطف القوم ويسل سخائمهم ،وأمره أن يَدّي القتلى ، ويُرضي بذلك الأولياء ، فبلغ أمير المؤمنين في ذلك مبلغ الرضا، وأدّى ديات القتلى وأرضاهم عن اللهّ وعن رسوله ، فتمّ بذلك موادّ الصلاح ، وانقطعت أسباب الفساد .
ومن مقاماته في غزوة حنين : أنّ المسلمين انهزموا بأجمعهم ، فلم يبق مع النبيّ صلى الله عليه وآله إلاّ عشرة أنفس : تسعة من بني هاشم خاصّة وعاشرهم أيمن ابن اُمّ أيمن ، فقُتل أيمن وثبتَ التسعة الهاشميّون حتّى ثاب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله من كان انهزم وكانت الكرّهّ لهم على المشركين ،وذلك قوله تعالى : ? ثُمّ أَنزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ على رسوله وعلى المُؤمِنِينَ ?يعني عليّاً ومن ثبت معه من بني هاشم ، وهم ثمانية : العبّاس ابن عبدالمطّلب عن يمين رسول الله ، والفضل بن العباس عن يساره ، وأبو سفيان بن الحارث ممسك بسرجه عند ثفر بغلته ، وأميرالمؤمنين بين يديه بالسيف ، ونوفل بن الحارث ، وربيعة بن الحارث ، وعبدالله ابن الزبير بن عبد المطّلب ، وعتبة ومعتب ابنا أبي لهب حوله .
ولما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله هزيمة القوم عنه قال للعبّاس وكان جهورياً صيّتاً : «ناد في القوم وذكّرهم العهد» فنادى العبّاس بأعلى صوته : يا أهل بيعة الشجرة ، يا أصحاب سورة البقرة إلى أين تفرّون ؟ ! اذكروا العهد الذي عاهدكم عليه رسول الله صلى الله عليه وآله.
فلم يسمعها أحدٌ إلاّ رمى بنفسه الأرض ، وانحدروا حتّى لحقوا بالعدوّ، وأقبل رجل من هوازن على جمل له أحمر، بيده راية سوداء وهويرتجز:
أنا أبو جَرولَ لابَراح حتّى نُبيحَ القومَ أونُباح
فصمد له أميرالمؤمنين فضرب عجز بعيره فصرعه ، ثمّ ضربه فقطّره وكانت هزيمة المشركين بقتل أبي جرول ولمّا قتله وضع المسلمون سيوفهم فيهم وأمير المؤمنين يقدمهم حتّى قتل أربعين رجلاً من القوم ، ثمّ كانت الهزيمة والأسر حينئذ .
ولمّا قسّم رسول الله صلى الله عليه وآله غنائم حنين أقبل رجلٌ طوال أدم ، بين عينيه أثر السجود فسلّم ولم يخصّ النبي ثمّ قال : قد رأيتك وما صنعت في هذه الغنائم .
فقال : «وكيف رأيت ؟» قال : لم أرك عدلت ! !
فغضب رسول اللهّ صلى الله عليه وآله وقال : «ويلك إذا لم يكن العدل عندي فعند من يكون ؟»
فقال المسلمون : ألا نقتله ؟
قال : «دعوه ، فإنّه سيكون له أتباع يمرقون من الدين كما يمرق السهممن الرمية، يقتلهم الله على يد أحبّ الخلق إليه من بعدي» فقتلهم أمير المؤمنين في من قتل من الخوارج .
ومن مقاماته يوم الطائف : أنّ النبي صلى الله عليه وآله أنفذه وأمره أن يطأ ما وجد، ويكسّر كلّ صنم وجده ، فخرج فلقيه خيلٌ من خثعم فيجمع كثير، فبرز له رجلٌ من القوم يقال له : شهاب في غبش الصبح فقال :هل من مبارز، فقتله أمير المؤمنين ومضى في تلك الخيل حتّى كسّر الأصنام وعاد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو محاصر أهل الطائف ، فلمّا رآه النبي صلى الله عليه وآله كبّر للفتح وأخذ بيده فخلابه وناجاه طويلاً .
ثمّ خرج من حصن الطائف نافع بن غيلان في خيل من ثقيف فقتله أميرالمؤمنين وانهزم المشركون ولحق القوم الرعب ، فنزل منهم جماعة إلى النبيّ فاسلموا .

كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى ، للشيخ الطبرسي ، تحقيق مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asdh.ace.st
Asd_alhag
Admin
Asd_alhag


ذكر
عدد الرسائل : 485
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

موسوعة أهل البيت [ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ] - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة أهل البيت [ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ]   موسوعة أهل البيت [ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ] - صفحة 4 Icon_minitime1السبت 5 أبريل - 15:01:39


ألقاب أمير المؤمنين عليه السلام

وفي كناه وألقابه عليه السلام : أبا الحسنين * أبا الريحانتين * أبا تراب * أمير المؤمنين * يعسوب الدين * النبأ العظيم * مبيد الشرك والمشركين * قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين * مولى المؤمنين * شبيه هارون * المرتضى * نفس الرسول * زوج البتول * سيف الله المسلول * أبو السبطين * أمير البررة * قاتل الفجرة * قسيم الجنة والنار * صاحب اللواء * سيد العرب * خاصف النعل * كشاف الكرب * الصديق الأكبر * ذو القرنين * الهادي * الفاروق الأعظم * الداعي * الشاهد * باب المدينة * غرة المهاجرين * صفوة الهاشميين * الكرار غير الفرار * صنو جعفر الطيار * رجل الكتيبة والكتاب * وراد المعضلات * أبو الأرامل والأيتام * هازم الأحزاب * قاصم الأصلاب * قتال الألوف * مذل الأعداء * معز الأولياء * أخطب الخطباء * قدوة أهل الكساء * إمام الأئمة الأتقياء * الشهيد أبو الشهداء * أشهر أهل البطحاء * مثكل أمهات الكفرة * مفلق هامات الفجرة * الحيدرة * مميت البدعة * محيي السنة * موضع العجب * وارث علم الرسالة والنبوة * ليث الغابة * الحصن الحصين * الخليفة الأمين * العروة الوثقى * ابن عم المصطفى * غيث الورى * مصباح الدجى * الضرغام * الوصي * الولي * الهاشمي * المكي * المدني * الأبطحي * الطالبي * الرضي المرضي
وهذا قليل من كثير.





رجال صدقوا ...

رواد التشيع الأوائل :

جندب بن جنادة أبو ذر الغفاري ، عمار بن ياسر ، سلمان الفارسي ، المقداد بن عمر بن ثعلبة الكندي ، حذيفة بن اليمان صاحب سر النبي ، خزيمة ابن ثابت الأنصاري ذو الشهادتين ، الخباب بن الأرت الخزاعي أحد المعذبين في الله ، سعد بن مالك أبو سعيد الخدري ، أبو الهيثم بن التيهان الأنصاري ، قيس ابن سعد بن عبادة الأنصاري ، أنس بن الحرث بن منبه أحد شهداء كربلاء ، أبو أيوب الأنصاري خالد بن زيد الذي استضافه النبي ( ص ) عند دخوله للمدينة ، جابر بن عبد الله الأنصاري أحد أصحاب بيعة العقبة ، هاشم بن أبي وقاص المرقال فاتح جلولاء ، محمد بن الخليفة أبي بكر تلميذ علي وربيبه ، مالك بن الحرث الأشتر النخعي ، مالك بن نويرة ردف الملوك الذي قتله خالد بن الوليد ، البراء ابن عازب الأنصاري ، أبي بن كعب سيد القراء ، عبادة بن الصامت الأنصاري ، عبد الله بن مسعود صاحب وضوء النبي ( ص ) ومن سادات القراء ، أبو الأسود الدؤلي ، ظالم بن عمير واضع أسس النحو بأمر الإمام علي ، خالد بن سعيد بن أبي عامر بن أمية بن عبد شمس خامس من أسلم ، أسيد بن ثعلبة الأنصاري من أهل بدر ، الأسود بن عيسى بن وهب من أهل بدر ، بشير ابن مسعود الأنصاري من أهل بدر ومن القتلى بواقعة الحرة بالمدينة ، ثابت أبو فضالة الأنصاري من أهل بدر ، الحارث بن النعمان بن أمية الأنصاري من أهل بدر ، رافع بن خديج الأنصاري ممن شهد أحدا ولم يبلغ وأجازه النبي ( ص ) ، كعب بن عمير بن عبادة الأنصاري من أهل بدر ، سماك بن خرشة أبو دجانة الأنصاري من أهل بدر ، سهيل بن عمرو الأنصاري من أهل بدر ، عتيك بن التيهان من أهل بدر ، ثابت بن عبيد الأنصاري من أهل بدر ، ثابت بن حطيم ابن عدي الأنصاري من أهل بدر ، سهيل بن حنيف الأنصاري من أهل بدر ، أبو مسعود عقبة بن عمر من أهل بدر ، أبو رافع مولى رسول الله ( ص ) الذي شهد مشاهده كلها مع مشاهد علي ( ع ) وممن بايع البيعتين العقبة والرضوان وهاجر الهجرتين للحبشة مع جعفر وللمدينة مع المسلمين ، أبو بردة بن دينار الأنصاري من أهل بدر ، أبو عمر الأنصاري من أهل بدر ، أبو قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري من أهل بدر ، عقبة بن عمر بن ثعلبة الأنصاري من أهل بدر ، قرظة بن كعب الأنصاري ، بشير بن عبد المنذر الأنصاري أحد النقباء ببيعة العقبة ، يزيد بن نويرة بن الحارث الأنصاري ممن شهد له النبي ( ص ) بالجنة ، ثابت بن عبد الله الأنصاري ، جبلة بن ثعلبة الأنصاري ، جبلة بن عمير بن أوس الأنصاري ، حبيب بن بديل بن ورقاء الخزاعي ، زيد بن أرقم الأنصاري شهد مع النبي ( ص ) سبعة عشر وقعة ، أعين بن ضبيعة بن ناجية التميمي ، الأصبغ بن نباتة ، يزيد الأسلمي من أهل بيعة الرضوان ، تميم بن خزام ، ثابت ابن دينار أبو حمزة الثمالي صاحب الدعاء المعروف ، جندب بن زهير الأزدي ، جعدة بن هبيرة المخزومي ، حارثة بن قدامة التميمي ، جبير بن الجناب الأنصاري ، حبيب بن مظاهر الأسدي ، حكيم بن جبلة العبدي الليثي ، خالد ابن أبي دجانة الأنصاري ، خالد بن الوليد الأنصاري ، زيد بن صوحان الليثي ، الحجاج بن غاربة الأنصاري ، زيد بن شرحبيل الأنصاري ، زيد بن جبلة التميمي ، بديل بن ورقاء الخزاعي ، أبو عثمان الأنصاري ، مسعود بن مالك الأسدي ، ثعلبة أبو عمرة الأنصاري ، أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي ، عبد الله بن حزام الأنصاري شهيد أحد ، سعد بن منصور الثقفي ، سعد بن الحارث ابن الصمد الأنصاري ، الحارث بن عمر الأنصاري ، سليمان بن صرد الخزاعي ، شرحبيل بن مرة الهمداني ، شبيب بن رت النميري ، سهل بن عمر صاحب المربد ، سهيل بن عمر أخو سهل المار ذكره ، عبد الرحمن الخزاعي ، عبد الله بن خراش ، عبد الله بن سهيل الأنصاري ، عبيد الله بن العازر ، عدي ابن حاتم الطائي ، عروة بن مالك الأسلمي ، عقبة بن عامر السلمي ، عمر بن هلال الأنصاري ، عمر بن أنس بن عون الأنصاري من أهل بدر ، هند بن أبي هالة الأسدي ، وهب بن عبد الله بن مسلم بن جنادة ، هاني بن عروة المذحجي ، هبيرة بن النعمان الجعفي ، يزيد بن قيس بن عبد الله ، يزيد بن حوريت الأنصاري ، يعلى بن عمير النهدي ، أنس بن مدرك الخثعمي ، عمرو العبدي الليثي ، عميرة الليثي ، عليم بن سلمة التميمي ، عمير بن حارث السلمي ، علباء بن الهيثم بن جرير وأبوه الهيثم من قواد الحملة في قتال الفرس بواقعة ذي قار ، عون بن عبد الله الأزدي ، علاء بن عمر الأنصاري ، نهشل بن ضمرة الحنظلي ، المهاجر بن خالد المخزومي ، مخنف بن سليم العبدي الليثي ، محمد بن عمير التميمي ، حازم بن أبي حازم النجلي ، عبيد بن التيهان الأنصاري ، وهو أول المبايعين للنبي ليلة العقبة ، أبو فضالة الأنصاري ، أويس القرني الأنصاري ، زياد بن النضر الحارثي ، عوض بن علاط السلمي معاذ بن عفراء الأنصاري ، عبد الله بن سليم العبدي الليثي ، علاء بن عروة الأزدي ، القاسم بن سليم العبدي الليثي ، عبد الله بن رقية العبدي الليثي ، منقذ بن النعمان العبدي الليثي ، الحارث بن حسان الذهلي صاحب راية بكر بن وائل ، بجير بن دلجة ، يزيد بن حجية التميمي ، عامر بن قيس الطائي ، رافع الغطفاني الأشجعي ، سالم بن أبي الجعد ، عبيد بن أبي الجعد ، زياد بن أبي الجعد ، أبان ابن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس من أمراء السرايا أيام النبي ( ص ) ومن خلص أصحاب الإمام علي ( ع ) . حرملة بن المنذر الطائي أبو زبيد ، والمجموع مائة وثلاث وثلاثون .

هذه شريحة أو نماذج من الرواد الأوائل في التشيع ذكرتهم بدون انتقاء أو اختيار وإنما مررت بكتب الرجال فذكرت منها هذه المجموعة وقد نصت على تشيعهم المصادر التالية : الكامل للمبرد هامش رغبة الأمل ج7 ص 130 ، وأسد الغابة ج1 ص 35 ط أوفست حرف الألف ، وج1 ص 61 طبع دمشق ، وفجر الإسلام ص 267 ، والإستيعاب ج1 ص 280 ، ومدخل موسوعة العتبات المقدسة الفصل الخاص بالشيعة بقلم عبد الواحد الأنصاري .

المصدر : كتاب هوية التشيع للمرحوم الشيخ الوائلي رضوان الله عليه صفحة 33 - 35



أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام

بنو هاشم : الحسن والحسين عليهما السلام - محمد بن الحنفية - عبدالله و محمد وعون أبناء جعفر - عبدالله بن عباس - الفضل وقثم وعبيدالله أبناء عباس بن عبدالمطلب - عتبة بن أبي لهب - عبدالله بن الزبير بن عبد المطلب - عبدالله بن أبي سفيان بن الحارث .

بني هاشم وسائر الشيعة: سلمان المحمدي - محمد بن أبي بكر - محمد بن أبي حذيفة - مالك بن الحارث الأشتر - ثابت بن قيس - كميل بن زياد - صعصعة بن صوحان العبدي - عمرو بن زرارة النخعي - عبد الله بن الأرقم - زيد بن الملفق - سليمان بن صرد الخزاعي - قبيصة بن جابر - أويس القرني - هند الجملي - جندب الأزدي - الأشعث بن سوار - حكيم بن جبلة - رشيد الهجري - معقل بن قيس بن حنظلة - سويد بن الحارث - سعد بن مبشر - عبدالله بن وال - مالك بن ضمرة - الحارث الهمداني - حبة بن جوين العرني .

من المهاجرين: عمار بن ياسر - الحصين بن حارث بن عبدالمطلب - الطفيل بن الحارث - مسطح بن اثاثة - جهجاه بن سعيد الغفاري - عبدالرحمن بن حنبل الجمحي - عبدالله و محمد إبنا بديل الخزاعي - الحارث بن عوف - البراء بن عازب - زيد بن صوحان - يزيد بن نويرة - هاشم بن عتبه المرقال - بريدة الأسلمي - عمرو بن الحمق الخزاعي - الحارث بن سراقة - أبوأسيد بن ربيعة - مسعود بن أبي عمر - عبدالله بن عقيل - عمرو بن محصن - عدي بن حاتم - عقبة بن عامر - حجر بن عدي الكندي - شداد بن اوس .

ومن الأنصار: أبو أيوب خالد بن زيد - خزيمة بن ثابت - أبو الهيثم بن التيهان - أبوسعيد الخدري - عبادة بن الصامت - سهل وعثمان إبنا حنيف - أبو عياش الزرقي - سعيد وقيس إبنا سعد بن عبادة - زيد بن أرقم - جابر بن عبدالله بن حرام - مسعود بن أسلم - عامر بن أجبل - سهل بن سعيد - النعمان بن عجلان - سعد بن زياد - رفاعة بن سعد - مخلد وخالد إبنا أبي خالد - ضرار بن الصامت - مسعود بن قيس - عمرو بن بلال - عمارة بن أوس - مرة الساعدي - رفاعة بن رافع الزرقي - جبلة بن عمرو الساعدي - عمرو بن حزم - سهل بن سعد الساعدي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asdh.ace.st
Asd_alhag
Admin
Asd_alhag


ذكر
عدد الرسائل : 485
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

موسوعة أهل البيت [ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ] - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة أهل البيت [ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ]   موسوعة أهل البيت [ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ] - صفحة 4 Icon_minitime1السبت 5 أبريل - 15:09:21


زوجات أمير المؤمنين عليه السلام

أما في ذكر زوجاته(عليهم السلام) فهي فاطمة بنت محمد الرسول الأكرم (ص) سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ومن المناقب عن عبدالله بن مسعود عنه قال: قال رسول الله (ص) يا فاطمة زوجتك سيداً في الدنيا وأنه في الآخرة لمن الصالحين أنه لما أراد الله عز وجل أن أملكك من علي أمر الله جبرائيل فقام في السماء الرابعة فصف الملائكة صفوفاً ثم خطب عليهم فزوجك من علي (ع) ثم أمر الله شجر الجنان فحملت الحلي والحلل ثم أمرها فنثرت على الملائكة فمن أخذ منها شيئا أكثر مما أخذ غيره افتخر به إلى يوم القيامة، ولم يتزوج عليها حتى فارقت الدنيا شهيدة وعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام: حرم الله النساء على علي(ع) ما دامت فاطمة حية، لأنها طاهرة لا تحيض، ثم تزوج بعدها أم البنين بنت حزام بن الوحيد بن كعب بن عامر، وتزوج أيضا ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن زيد مناة بن تميم، وتزوج أيضا أسماء بنت عميس الخثعمية، وتزوج أيضا الصهباء بنت زمعة بن ربيعة بن علقمة بن الحارث بن عتبة بن سعيد، - وتزوج أيضا خولة بنت جعفر بن قيس بن سلمة بن يربوع، وأيضا تزوج من أم سعيد بنت عروة بن مسعود، وتزوج أيضا محياة بنت امرئ القيس بن عدي وأفضلهن فاطمة البتول بنت محمد (ص).



أولاد أمير المؤمنين عليه السلام

وهم ثمانية وعشرون ولداً ذكراً وأنثى : الحسن ، والحسين ، وزينب الكبرى، وزينب الصغرى المكنّاة باُمّ كلثوم والمحسن السقط اُمّهم فاطمة البتول سيّدة نساء العالمين بنت سيّد المرسلين صلوات الله عليه وعليهما.
ومحمّد الأكبر المكنّى بأبي القاسم ، اُمّه خولة بنت جعفر بن قيسالحنفيّة .
والعبّاس ، وجعفر، وعثمان ، وعبدالله الشهداء مع أخيهم الحسين بكربلاء ـ رضي الله عنهم ـ أمّهم اُمّ البنين بنت حزام بن خالد بندارم ، وكان العبّاس يكنّى أبا قربة لحمله الماء لأخيه الحسين ويقال له : السقّاء ، وقُتل وله أربع وثلاثون سنة ، وله فضائل ، وقتل عبدالله وله خمس وعشرون سنة، وقتل جعفر بن عليّ وله تسع عشرة سنة.
وعمر، ورقيّة اُمّهما اُمّ حبيب بنت ربيعة وكانا توأمين.
ومحمّد الأصغر المكنّى بابي بكر، وعبيدالله الشهيدان مع أخيهما الحسين بطفّ كربلاء واُمّهما ليلى بنت مسعود الدارميّة .
ويحيى ، اُمّه أسماء بنت عميس الخثعميّة وتوفي صغيراً قبل أبيه .
واُم الحسن ورملة اُمّهما اُمّ سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفيّ .
ونفيسة وهي اُمّ كلثوم الصغرى، وزينب الصغرى، ورقيّة الصغرى، واُمّ هانئ ، واُمّ الكرام ، وجمانة المكنّاة باُمّ جعفر، واُمامة، واُمّ سلمة، وميمونة ، وخديجة ، وفاطمة للاُمّهات أولاد شتّى .
وأعقب من خمسة بنين : الحسن والحسين ، ومحمد والعباس وعمر رضي الله عنهم (1) .
وفي الشيعة من يذكر أنّ فاطمة أسقطت بعد النبي ذكراً كان سمّاه رسول الله ـ وهو حمل ـ محسناً ، فعلى هذا يكون أولاده ثمانية وعشرون ولداً ، والله أعلم (2) .
أمّا زينب الكبرى بنت فاطمة بنت رسول الله فتزوجها عبدالله بن جعفر بن أبي طالب وولد له منها: عليّ ، وجعفر، وعون الأكبر، واُم كلثوم أولاد عبدالله بن جعفر، وقد روت زينب عن اُمّها فاطمة أخباراً .
وأمّا اُمّ كلثوم فهي التي تزوجها عمر بن الخطّاب . وقال أصحابنا : إنّه إنّما زوّجها منه بعد مدافعة كثيرة وامتناع شديد واعتلال عليه بشيء بعد شيء حتّى ألجاته الضرورة إلى أن رد أمرها إلى العبّاس بن عبد المطّلب فزوّجها إيّاه (3) .
وأمّا رقيّة بنت عليّ فكانت عند مسلم بن عقيل فولدت له عبدالله قتل بالطف ، وعليّاً ومحمّداً ابني مسلم .
وأمّا زينب الصغرى فكانت عند محمّد بن عقيل فولدت له عبداللهّ وفيه العقب من ولد عقيل .
وأمّا اُمّ هانئ فكانت عند عبدالله الأكبر بن عقيل بن أبي طالب فولدت له محمّداً قتل بالطف ، وعبدالرحمن .
وأمّا ميمونة بنت عليّ فكانت عند <عبدالله> الأكبر بن عقيل فولدت له عقيلاً.
وأمّا نفيسة فكانت عند عبدالله الأكبر بن عقيل فولدت له أمّ عقيل .
وأمّا زينب الصغرى فكانت عند عبدالرحمن بن عقيل فولدت له سعداًوعقيلاً.
وأمّا فاطمة بنت عليّ فكانت عند <محمّد بن> أبي سعيد؟! ابن عقيل فولدت له حميدة .
وأمّا أمامة بنت عليّ فكانت عند الصلت بن عبداللهّ بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطّلب فولدت له نفيسة وتوفّيت عنده (4).
(1) ارشاد المفيد 1 : 354، كشف الغمة 1 :440 ، العدد القوية : 242 | 22 .
(2) عين هذه العبارة وردت في ارشاد الشيخ المفيد رحمه الله تعالى (1 : 355) وقد اشرنا في هامش الكتاب المنشور محققاً من قبل مؤسستنا إلى أن العديد من المصادر تؤكد بوضوح وجود المحسن ضمن أولاد علي من فاطمة عليهما السلام ، ولم يقتصر هذا الأمر في حدود كتب الشيعة، بل ان الكثير من كتب العامة ذكرت ذلك الامر وسلمت بوجوده من دون تعليقاً وترديد .
انظر : «الكافي 6 : 18 | 2 ، الخصال : 634 ، تاريخ اليعقوبي 2: 213، المناقب لابن شهرآشوب 3 : 358، تاريخ الطبري 5 : 153 ، أنساب الأشراف 2 : 189 ، الكامل في التاريخ 3: 397، الاصابة 3: 417 ، لسان الميزان 1: 268، ميزان الاعتدال 1: 139،القاموس المحيط 2 :55» وغيرها من المصادر المختلفة .
(3) ان قضية تزويج أم كلثوم لعمر بن الخطاب قد خضعت وطوال القرون الماضية ولا زالت إلى كثير من النقاش والأخذ والرد ؟ ففي حين يذهب البعض إلى الطعن أصلاً في هذا الموضوع ومناقشة الروايات الناقلة له واسقاطها ؟ ترى البعض الآخر يذهب إلى حمله على جملة من الوجوه المختلفة وتأويله إلى العديد من التأويلات المنطقية والمقنعة، وللاطلاع على مزيد من هذا النقاش والشرح تراجع الكتب المختصة بذلك والبحوث المتعلقة به .
(4) نقله المجلسي في بحار الأنوار 42: 93 | 21 .

كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى ، للشيخ الطبرسي ، تحقيق مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث



أخوة وأخوات أمير المؤمنين عليه السلام

إخوته: طالب ، عقيل ، جعفر
أخواته: أم هاني ، جمانة


تم بحمد الله


===================================

صلوات الله وسلامه عليك سيدي يا أمير المؤمنين
والحمدلله الذي جعلنا من مواليك وخدامك وهدانا لصراطك المستقيم
وصلي اللهم على محمد وآل محمد

خادم خادمك قنبر

Asd_alhag
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asdh.ace.st
 
موسوعة أهل البيت [ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 4 من اصل 4انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنتدى ثــــــــــار الله الإسلامـي :: ساحة أهل البيت عليهم السلام :: سيرة أهل البيت عليهــم السـلام-
انتقل الى: